تكملة الداعي وتبرير تكليف المسلم بالدعوة كونه لا يكفي ان يكون المسلم صالحا لنفسه بل يجب ان يكون مصلحا لغيره وان الاسلام هو دعوة لكل الخلق لا يتعايش الكفر والباطل مع الايمان والحق ولكن يمكن ان تكون هدنه الى حين التمكين قابلية الداعي الى الدعوة قائمة على العلم والسلطة وتفاوت مقدار العلم من شخص لاخر يجعل مسؤلية الدعوة متفاوته من شخص لاخر السلطة متفاوته ايضا وهذا يجعل على رب الاسرة مسؤولية عظيمة اكبر من غيره يجب ان تكون الدعوة هي الشغل الشاغل للمسلم في كل الاحوال والضروف واجب الداعي ان يدعو وليس من واجبه ان يستجيب الناس ولا يسئل عن هذا شرعا والنتيجة المنطقية لهذا ان يستمر بالدعوة سواء استجاب الناس له ام لم يستجيبوا العلم قبل العمل لان معرفة الداعي معرفة تامة بما يدعوا اليه يجعل دعوته مثمرة وبخلافه يكون مثله كمثل من يصف دواء لمريض وهو جاهل لامور الطب فيضره ولا ينفعه الانسان صنفان الاول ياكل ويتمتع كالانعام والصنف الاخر ياكل ليعيش ومهمته هو قيادة البشر