نصيحة لجميع المسلمين في العراق قواعد تغيير المنكر باليد للقادر عليه في موضع تكون الولاية فيه لغيره ربح صهيب مسائل في الشان السوري كلمة الدكتور عبد الكريم زيدان في مؤتمر الشيخ امجد الزهاوي المنعقد في مركز الزهاوي للدراسات الفكرية شرح الاصول العشرين أثر الشريعة في الحد من المخدرات الحكم الشرعي في الدعوة الى الفدرالية او الاقاليم في العراق
بيان حول مهاجمة المقر العام لهيئة علماء المسلمين في بغداد 2007م
هيئة علماء المسلمين في العراق هي جمع من علماء السنة الذين اجتمعوا لمعالجة ما حصل بعد غزو العراق، نشأ في يوم الأحد 11 صفر 1424 هـ الموافق 13 نيسان/ابريل 2003م بنشوء فكرة جمع الكلمة ورص الصف بين المسلمين، استجابة لطلب الشارع بالعمل صفاً واحداً، والتعاون على انجاز الأعمال، واتخذ أعضاؤه طريقة التشاور لمعالجة النوازل وقضايا الأمة المصيرية معالجة علمية تقود الأمة إلى الرشد.
وفي يوم الأربعاء 4 ذو القعدة 1428هـ الموافق 14 /11 /2007م تعرض المقر العام في بغداد لهيئة علماء المسلمين في العراق الى أعتداء، حيث قامت القوات الحكومية بدخول مقر الهيئة بالقوة، وتبليغ موظفي الهيئة بإغلاق مقر الهيئة وإيقاف بث إذاعة أم القرى، وإخلاء المبنى من أثاثه وعائدياته، مطالبين موظفي الهيئة بإخلاء المكان.
ولما كان الشيخ عبدالكريم زيدان من المؤيدين والمباركين لعمل الهيئة منذ تأسيسها فقد قام مع جمع من اخوانه في العمل الاسلامي باصدار بيان استنكار وتنديد لهذا الفعل, وفيما يلي نص البيان:
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , وبعد:
فان هيئة علماء المسلمين هيئة شرعية، تقف من الأحداث التي تجري في العراق الموقف الذي يتطلبه الدين منها، وهو إقرار مشروعية مقاومة المحتل بالطرق المتاحة، وهي لم تعد مجرد مقر، وإنما تعبر عن الضمير الديني للأمة.
ومن هنا فان الهجوم على مقرها أمر خاطئ مستنكر يستدعي الاعتذار عنه، ولاسيما إذا جاء الهجوم من جهة موكول إليها رعاية أهل العلم، وخدمة شؤونهم.
إن الهجوم على مقر هيئة علماء المسلمين غير مبرر بالمرة، وان الرجوع عن الخطأ فضيلة، والمؤمل من كل الجهات التي تقف وراء هذا الخطأ أن تبادر إلى إصلاح خطئها، وتكون سببا في لم الشمل، لأن أي تماد فيه يؤدي إلى نتائج غير محمودة، لن يستفيد منها بالمحصلة سوى أعداء الوطن الذي يمر بمراحل حرجة تستدعي من المخلصين مواقف مسئولة من شأنها المحافظة على وحدته وتقديم العون لأبنائه لتجاوز محنتهم والعبور بهم إلى شاطئ الأمان.
وليعلم الجميع أن الرجال مواقف، فليقف كل منا الموقف اللائق به الذي يرتضيه لنفسه، ويرفع عنه المسؤولية أمام الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين.
أ.د عبد الكريم زيدان
استاذ الفقه الاسلامي المقارن
12 ذو القعدة 1428 هـ الموافق 22-11-2007م
الموقعون:
أ.د سعدي الهاشمي / استاذ علوم القرآن
أ.د عبد الملك عبد الرحمن السعدي / استاذ الفقه الاسلامي المقارن
د . عبد الغني حميد الكبيسي / دكتوراه في الحديث وعلومه
أ.د هاشم جميل عبدالله / استاذ الفقه الاسلامي المقارن
د كاظم طليب النعيمي / دكتوراه في الفقه الاسلامي
أ.د مساعد مسلم آل جعفر / استاذ التفسير وعلوم القرآن
د اسماعيل كاظم العيساوي / دكتوراه في القانون الدولي
أ.د عبدالله محمد الجبوري / استاذ الفقه الاسلامي المقارن
د. احمد عواد جمعة / دكتوراه في الحديث النبوي الشريف
أ.د عبد الحكيم عبد الرحمن السعدي / استاذ اصول الفقه الاسلامي
د. عمر حمدان رويجع / دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن
أ.د عيادة أيوب الكبيسي / استاذ التفسير وعلوم القرآن
د. عمر عبد العزيز العاني / دكتوراه في الاقتصاد الاسلامي
أ.د منير حميد البياتي / استاذ الفقه الجنائي
أ.د حسام سعيد النعيمي / استاذ اللغة العربية
أ. د حسين خلف الجبوري / استاذ اصول الفقه الاسلامي
أ.د عبد القادر عبد الرحمن السعدي / استاذ اللغة العربية
د. موفق عبد الرزاق الدليمي / دكتوراه في التفسير والتاريخ
د. عبد السميع الأنيس / دكتوراه في الحديث النبوي الشريف
د. عبدالحميد مجيد العاني / دكتوراه في الحديث النبوي الشريف
نشرت بتاريخ: 2015-02-16 (5517 قراءة)