نصيحة لجميع المسلمين في العراق قواعد تغيير المنكر باليد للقادر عليه في موضع تكون الولاية فيه لغيره ربح صهيب مسائل في الشان السوري كلمة الدكتور عبد الكريم زيدان في مؤتمر الشيخ امجد الزهاوي المنعقد في مركز الزهاوي للدراسات الفكرية شرح الاصول العشرين أثر الشريعة في الحد من المخدرات الحكم الشرعي في الدعوة الى الفدرالية او الاقاليم في العراق
عنوان الرسالة (الاطروحة): الاستاذ الدكتور عبد الكريم زيدان المتوفى 1435هـ/2014م وترجيحاته الاصولية.
الجامعة والكلية والقسم: جمهورية العراق/جامعة الانبار/قسم الفقه واصوله
مستوى الدراسة : ماجستير
التخصص: أصول الفقه
اسم الباحثة: ميسرة عباس عبدالجبار
المشرف على الرسالة (الاطروحة): د. اكرم عبيد العلواني
تاريخ مناقشة الرسالة (الاطروحة): 2016م/1437هـ
مقدمة الباحثة للأطروحة:
الحمد الله الذي أفاض على عباده النعمة، وكتب على نفسهِ الرحمة، وأشهد أن لا إله إلا الله الذي منَّ علينا بالإسلام والإيمان، وأنعم، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله الذي اصطفاه وكرم،- صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم .
أما بعد ....
فمن المعلوم لدى الباحثين، وطلاب العلم الشرعي، وأهل القانون، أن من أجل العلوم قدراً بعد علم القرآن و السنة، هو علم اصول الفقه ، فهو من العلوم التي تفخر بها الأمة الإسلامية، كونه يضبط الأحكام الفقهية، وطريقة استنباطها من القرآن الكريم وسنة النبي ﷺ، فلا يمكن للعالم ان يستنبط حكيماً شرعياً إلا بعد ان يتعلم اصول الفقه، لكي تكون لهُ قدرة على إنزال الدليل في محله، وبيان الحكم الشرعي لما يستجد من حوادث للناس في كل زمان ومكان.
فقد نشأ على أرض العراق علماء أجلاء، كانوا بحق كالبدر المنير، والنور الساطع، حيث منحوا الإسلام والمسلمين كل جهودهم ومعظم وقتهم، ونذروا لهذه الشريعة الغراء حياتهم بالدرس والتدريس، والتأليف، والفتوى، والعمل الدؤوب، فتربى على أيديهم مئات العلماء، وأثروا المكتبة الإسلامية خير ثراء، فألفوا في مختلف العلوم، وبالأخص في اصول الفقه، فمن أجل هذا، واجب الوفاء يدعونا الى إبراز جهود عدد من العلماء الأخيار.
ومنهم الأستاذ الدكتور عبد الكريم زيدان (رحمه الله) الَّذي رغبت في الكتابة عنهُ كونهُ أحد الأعلام المعاصرين من أبناء هذا البلد العظيم الَّذي توفي سنة 2014م, ومن خلال جهوده الأصولية وترجيحاته أصبح العنوان:( الأستاذ الدكتور عبد الكريم زيدان وترجيحاته الأصولية), فاستشرت بعض أساتذتي، فأبدوا قبولهم لهذا الاختيار، وشجعوني على الخوض فيه، وقد تمَّ عرضهُ على لجنة الدراسات العليا, فتمت الموافقة عليه مشكورةً.
أسباب اختيار الموضوع
تكمن أسباب اختيار الموضوع فيما يأتي:
- ليكون إبرازاً لجهود عالم من علماء المسلمين فيتعرف القارئ على شخصيته, وهو الَّذي بذل جهداً جهيداً وقضى زمناً طويلاً في خدمة الشريعة الإسلامية.
- وفاءاً واعترافاً بفضل علماؤنا الإعلام الذي لا ينبغي التقصير في حقهم.
- لم يسبق أن بحثت جهوده الأصولية, وهناك دراسة عن جهوده في خدمة الدعوة الإسلامية.
- ما تمتعت به هذهِ الشخصية من المكانة العالية بين أوساط شعبه، وعلماء عصره، فهو لم يكن شخصية علمية على مستوى العراق فحسب، بل كان معروفاً ومشهوراً في العالم الإسلامي.
- التشجيع المستمر من أساتذتي الأفاضل للكتابة.
كل هذه الدوافع والأسباب كانت كفيلة للانشغال بهذا الموضوع، فبعد أن استخرت الله تعالى، استعنت بهِ على الشروع في الموضوع، وهو الموفق لكل خير.
أهمية الموضوع
تعد هذهِ الرسالة مواصلة للمساهمة الأولية التي قدمت كلبنات أساسية للأجيال اللاحقة من الباحثين الجدد لدراسة حياة أسلافهم ذوي الكفاءات العلمية.
الصعوبات التي واجهتني في أثناء البحث
ما يمر به بلدنا الجريح من اضطراب أمني، وقسوة الحال، وظروف صعبة وقاسية، وواقع مؤلم، حيث بات الباحث وطالب العلم لا يستقر له حال ولا يهدأ لهُ بال في أي بقعة من هذا البلد, حيث عانيت الكثير من المتاعب، سواء كان في السنة التحضيرية أم في جمع المادة العلمية.
فلله الحمد على ما وفقنا فيه، وحسبي عذراً للأستاذ الدكتور - رحمه الله - أن قصرت معه.
وأخيراً فقد بذلت ما في وسعي وقدرتي من أجل إخراج البحث بهذهِ الصورة, فأنا لا أدعي الكمال، وإنما الكمال لله وحده، فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي، واستغفر الله من ذلك ...
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ...
الباحثــــــة
ميسرة عباس عبد الجبار الدوسري
نشرت بتاريخ: 2018-04-16 (4962 قراءة)