نصيحة لجميع المسلمين في العراق قواعد تغيير المنكر باليد للقادر عليه في موضع تكون الولاية فيه لغيره ربح صهيب مسائل في الشان السوري كلمة الدكتور عبد الكريم زيدان في مؤتمر الشيخ امجد الزهاوي المنعقد في مركز الزهاوي للدراسات الفكرية شرح الاصول العشرين أثر الشريعة في الحد من المخدرات الحكم الشرعي في الدعوة الى الفدرالية او الاقاليم في العراق
القِصَاص و الدِيات في الشريعة الإسلامية
كتاب الفهُ الشيخ رحمه الله في عام 1416هـ/1996م للتعريف بالأحكام والقواعد التي جاءت بها الشريعة الاسلامية بشأن الاعتداء على النفس وعلى ما دون النفس, الكتاب يقع في (311) صفحة وطبع مرات عديده.
يقول الشيخ عن هذا الكتاب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وبعد:
فهذه خلاصة المحاضرات التي القيتها في موضوع القصاص والديات في الشريعة الإسلامية في مادة (الفقه المقارن) المقرر تدريسها لطلبة الماجستير في قسم الدراسات الاسلامية بكلية الآداب بجامعة صنعاء، وقد رأيت من المفيد اخراجها الى الناس في كتاب هو هذا الذي بين يدي القارئ أملاً من وراء ذلك تعريف الناس بالأحكام والقواعد التي جاءت بها الشريعة الاسلامية بشأن الاعتداء على النفس وعلى ما دون النفس ـ أي جرائم القتل والجروح وقطع الأطراف ـ والتي من شأن هذه القواعد والأحكام القضاء على هذا النوع من الاعتداء أو في الأقل تقليله إلى قدر ضئيل جداً وقد تحقق فعلاً بهذه الأحكام الشرعية، ولم تبلغه القوانين الوضعية قط لا في الماضي ولا في الحاضر في أي بلد طبقت فيه هذه القوانين فعسى أن أكون بهذا العمل البسيط المتواضع قد أسهمت مع العاملين في خدمة الشريعة الإسلامية ببيان أحكامها ومعانيها وأن يكون ذلك بالتالي حافزاً لولاة الأمور في البلاد الإسلامية على العمل لتطبيق هذه الأحكام ـ وهي أحكام دينهم ودين رعيتهم ـ ومنها أحكام القصاص والديات فيعم تطبيقها سائر البلاد الإسلامية ولا يكون مقصوراً فقط على البعض القليل منها والله أسأل أن يوفقني دائماً إلى خدمة شريعته ببيان أحكامها ومعانيها ودعة الناس إليها والعمل بموجبها.
منهج البحث وتقسيماته
هذا وإن المنهج الذي اتبعته في بحث مفردات موضوع (القصاص والديات) هو الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وما قاله فقهاء الشريعة الإسلامية واستنبطوه واجتهدوا فيه في ضوء معاني الكتاب والسنة وما أرشدت إليه من أدلة ومصادر فجزاهم الله خير الجزاء وقد جعلت الكتاب أبواباً وقسمت الباب إلى فصول والفصل إلى مباحث والمبحث إلى مطالب والمطلب إلى فروع كل ذلك حسب مقتضيات البحث ومتطلباته وسعة مفرداته وقلتها فجاءت أبوابه على النحو التالي:
الباب الأول: تمهيد عام.
الباب الثاني: في القصاص.
الباب الثالث: في ديات المولود.
الباب الرابع: في ديات غير المولود (الجنين).
الباب الخامس: في وسائل الإثبات.
أمل ورجاء
نشرت بتاريخ: 2015-02-10 (8758 قراءة)