المؤلفات --> الكتب
التربية الدينية للمرحلة الثانوية (العلمي والادبي)
التربية الدينية للمرحلة الثانوية (العلمي والادبي)
كتاب منهجي تعليمي, قام الدكتور عبدالكريم زيدان بتأليفه مع مجموعة من الاساتذة (الدكتور نعمان السامرائي, الدكتور عرفان عبدالحميد, والاستاذ عبدالرحمن محمود) في سبعينيات القرن الماضي بتكليف من وزارة التربية العراقية آنذاك كمقرر تدريسي في جميع مدارس العراق. الكتاب يقع بـ 142 صفحة وهو مخصص للمرحلة النهائية من التعليم الثانوي بقسميه العلمي والادبي.
الكتاب يحتوي على المواضيع الاتية:
اولا: القران الكريم (للتفسير والحفظ).
في هذا القسم تم الاستعانة بكتب التفسير: (جامع البيان في تأويل القرآن للطبري, تفسير القرآن العظيم لابن كثير, الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل للزمخشري, مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي, المفردات في غريب القرآن لـ أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهانى, تفسير المراغي لـ أحمد بن مصطفى المراغي المراغي, في ظلال القرآن لسيد قطب, الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).
وقد اتبعت لجنة التأليف في هذا القسم المنهج الاتي:
بيان معاني الكلمات الواردة في الآيات, ثم, المعنى الاجمالي للآيات, ثم الشرح المفصل لكل اية, ثم اسئلة للمناقشة بين الاستاذ والطلاب.
تناول هذا القسم الآيات الاتية:
من سورة التوبة الآيات (71, 72)
من سورة الفرقان الآيات (63 الى 70)
من سورة فصلت, الآيتان (39,40)
من سورة آل عمران, الآية 85
من سورة البروج, من الآية(1 الى 10)
ثانيا: الحديث النبوي الشريف ( للدراسة والحفظ)
في هذا القسم تم الاستعانة بكتب الحديث الاتية: (صحيح البخاري وشرحه لابن حجر, صحيح مسلم وشرحه للنووي, مسند الامام احمد بن حنبل, الترغيب والترهيب للمنذري, الادب النبوي للخولي, المنتخب من السنة الصادر عن المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية).
وتناول هذا القسم من الكتاب الاحاديث الاتية:
1) إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم.
2) سئل رسول الله ﷺ عن الرجل: يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ويقاتل رياء . أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال رسول الله ﷺ: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله.
3) شكا بعض المسلمين الى رسول الله ﷺ وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟ فقال: قد كان مَن قبلكم يُؤخذ الرجل فيُحفر له في الأرض، فيُجعل فيها، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه، واللهِ ليتمنّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئبَ على غنمه، ولكنكم تستعجلون
4) المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان
5) لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق
6) جاء ثلاثة رهط إلى أزواج النبي ﷺ يسألون عن عبادة النبي ﷺ فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها ; فقالوا : أين نحن من النبي ﷺ وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؟ ! فقال أحدهم : أما أنا فأصلي الليل أبدا . وقال الآخر : أنا أصوم النهار أبدا ، ولا أفطر . وقال الآخر : أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا ، فجاء النبي ﷺ إليهم فقال: " أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟! أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني.
7) إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة.
8) آخى النبي ﷺ بين سلمان وأبى الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبذلة فقال: ما شأنك قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، فجاء أبو الدراداء فصنع له طعاماً، فقال له: كل فإنى صائم، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل، فأكل، فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم فقال له: نم، فنام، ثم ذهب يقوم فقال له : نم، فلما كان من آخر الليل قال سلمان: قم الآن: فصليا جميعاً، فقال له سلمان: إن لربك عليك حقاً، وإن لنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، فأعط كل ذى حق حقه، فأتى النبي ﷺ فذكر ذلك له، فقال النبي ﷺ "صدق سلمان"
9) من دعا إلى هُدى كان لهُ من الأجر مثل أجور من تبعهُ لا ينقصُ ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعهُ لا ينقصُ ذلك من آثامهم شيئاً.
10) والذي نفسي بيده لتأمُرنّ بالمعروف ولتنهوُنّ عن المنكر أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم.
11) عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنهُ- قال: يا أيها الناسُ أنكم لتقرؤون هذه الآية:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)، وإني سمعت رسول الله ﷺ:" إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه.
12) اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم. حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم.
13) لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
ثالثا: الابحاث
ويتضمن هذا القسم من الكتاب الابحاث التالية:
- الاسلام وحقوق الافراد.
- النظام الاقتصادي في الاسلام.
- الاسباب المحرمة للملكية.
- الاسلام سبيل الحضارة المثلى والمجتمع الافضل والطريق الوحيد لاسعاد البشرية.
- فضل العرب في نشر الاسلام. |