عن الشيخ --> قالوا عن الشيخ
الدكتور عبدالملك عبدالرحمن السعدي
تعزية الدكتور عبدالملك السعدي بوفاة الشيخ العلامة الدكتور عبدالكريم زيدان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه, والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن فارق هذه الحياة وهو متمسك بهداه. أما بعد: فيقول الله تعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‏ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً) صدق الله العظيم. إني أحتسب -على ثقة بالله تعالى- أن العلامة َ الشيخَ الأُستاذَ الدكتورَ عبدَالكريم زيدان هو واحد منهم؛ وذلك لما أعهده في هذه الشخصية العلمية من خدمة للعلم والمسلمين منذ نعومة أظفاره إلى أن رحل إلى الله بوجه ناصع وعمل مبرور. فقد ربى وعلَّم أجيالا من العلماء في العراق وخارجه، فكلهم في صحيفة أعماله إن شاء الله تعالى. ففي هذا اليوم فقد العراق بل العالم الإسلامي هذا النجم اللامع, ومن أبرز نجوم العلم في سماء هذا العالم؛ إذ قد ترك وراءه آثارا علمية ومؤلفات مفيدة ينهل منها طلاب العلمِ في كل مكان، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء؛ وكان همه -رحمه الله- الإسلام والمسلمين ووحدة العراقيين وأرضهم دون تفرقة أو تمييز؛ لذا فإني أتقدم بأحر التعازي إلى أُسرته الكريمة بصورة خاصة, والعراقيين بصورة عامة, والعالم الإسلامي بصورة أعم, وأرجوا الله سبحانه وتعالى أن يعوض للمسلمين من يسد ثغرته ويملؤُ فراغه، وأن يُكرمه في رضوانه وأن يُسكنه فسيح جناته مع النبيين والصدِّقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأن يجعل من طلابه من يقتدي به وبجهاده .. إنه سميع مجيب. محبه أ.د. عبدالملك عبدالرحمن السعدي 25/ربيع الاول/1435هـ الموافق 27/1/2014م
تجد هذه الصفحة في موقع الموقع الرسمي للشيخ عبدالكريم زيدان (الموقع الرسمي للشيخ عبدالكريم زيدان)
https://drzedan.com
الارتباط إلى هذه الصفحة
https://drzedan.com/content.php?lng=arabic&id=259