تصريح صحفي للشيخ عبدالكريم زيدان حول ما نشرته صحيفة دار السلام عام 2005م في عام 2005م نقلت يعض وسائل الاعلام والقنوات الفضائية موافقة الشيخ عبد الكريم زيدان عن الدستور العراق الذي جرى الاستفتاء عليه بعد منتصف 2005م, ولما كان هذا الكلام غير صحيح وافتراء على الشيخ وتقويله ما لم يقل فقد اصدر رحمه الله في وقتها تصريحا صحفيا ينفي فيه هذه الاخبار ويؤكد على عدم موافقته على هذا الدستور. نص التصريح الصحفي:   الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم وبعد: سألني البعض عن موقفي من الدستور الذي جرى عليه الاستفتاء مؤخرا"، من جهة مدى موافقته أو مخالفته للشرع الاسلامي. والجواب على ذلك: أنني أرى أن هذا الدستور بما جاء فيه من مواد لا يجوز تأييده أو الرضا به، لمخالفته لأحكام الاسلام، ولا يسع المسلم ان يقره أو يرضى به، لأن مرجعية المسلم فيما يؤيده أو ينكره أو يرفضه هو الاسلام بأحكامه ومبادئه. وهذه المرجعية للمسلم لا تقبل الشرك أو التعقيب، بل هي شاملة وعامة بجميع الاحداث والوقائع ،وبالتالي فأن كل ما ينشر عني أو يقال عني من أنني أُؤَيد الدستور الذي جرى عليه الاستفتاء قبل تعديله أو بعد تعديله أو بعد اضافة المادة (140) عليه، فانه كلام غير صحيح ولم يصدر عني قط، ولا يجوز نسبته الي مطلقاً، وصلى الله على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين.  الدكتور عبد الكريم زيدان  7شوال /1426 الموافق 9/أيلول /2005م